The 2-Minute Rule for الذكاء العاطفي عند المرأة
والذكاء العاطفي هو المسؤول عن إدارة وتنظيم المشاعر وتوجيهها، وإدارة الانفعالات التي يمر بها الفرد، كما يشمل الكفاءات والمهارات التي تدعم الفرد وتساعده على تحقيق النجاح المهني، والتوافق مع مهام وضغوطات الحياة؛ وبذلك يتميز الفرد الذي يمتلك ذكاءً عاطفياً عن غيره من الأفراد؛ فامتلاك الفرد مهارات الذكاء العاطفي يعني امتلاكه أدوات النجاح المهني والاجتماعي والأكاديمي، ويساعده على التكيف مع ذاته ومحيطه.
اكتساب مهارات الاستماع إلى صوت العقل، فلا يتسرع المرء في إطلاق الأحكام المسبقة على الآخرين.
في حين أنّ الذكاء الاجتماعي هو مكون من مكونات الذكاء العاطفي، ويختص بالعلاقات الاجتماعية، وهو قدرة الإنسان على التنقل والتفاوض في العلاقات الاجتماعية المعقدة والبيئات المختلفة بأحسن طريقة وأكبر فاعلية.
يهتم صاحب الذكاء الاجتماعي بالحفاظ على صورته وسمعته أمام نفسه أولا، وأمام الآخرين.
من المهم أن يتعلم الأطفال أن يكتسبوا مهارات الذكاء العاطفي منذ نعومة أظفارهم، إذا ليس هناك عمراً محدداً لبدء تعليمهم مهارات الذكاء العاطفي، فكلما كانت العملية في سنٍّ مبكرة كلما كانت النتائج الإيجابية أفضل وأوفر، ويبدأ تعليم الأطفال مهارات الذكاء العاطفي بدءاً من تعليمهم تحديد مشاعرهم كلٍّ على حدا كمشاعر الحزن والسعادة والغضب، كما يجب تعليمهم كيفية التعامل مع هذه المشاعر وأسباب ظهورها، كما يجب الاهتمام بتعليم الأطفال مهارات التعاطف مع الآخرين سواءً كانوا إخوانه أم أقرانه.
يريد الأطفال أحياناً امتلاك كل شيء يرونه حتى لو كانوا لا يحتاجون إليه ولن يستخدموه أصلاً، فإذا أخبرهم الآباء أنَّ الجشع خطيئة وأمر مخجل، فسيشعرون بالخجل، ولكن في المقابل، لن يكتشفوا الفراغ الداخلي الذي كانوا يحاولون أن يملؤوه بامتلاك هذه الأشياء، أمَّا الاستجابة القائمة على الذكاء العاطفي، فهي اكتشاف الاحتياجات المختلفة لكلِّ طفل، وأن يتساءل الوالدان: "هل نقدِّم لطفلنا ما يحتاجه من الحب؟".
فالذكاء العاطفي هو: القدرة على فهم مشاعرك ومشاعر الآخرين.
المزيد الأحكام والشروط سياسة الخصوصية الأسئلة المتكررة
ثانياً، إدارة العلاقات الاجتماعية: ويعني القدرة على وعي عواطفك تجاه الآخرين، وتوجيهها بشكل صحيح عند التعامل مع من هم في نفس البيئة الاجتماعية.
حضور نشاطات المنظمة التي ينتمي إليها وتقديم الاقتراحات لتطوير عملها.
وفضلاً عن ذلك، يمكِن نون أن تكون بعض عواطفنا بمنتهى الوضوح أو الشفافية؛ في حين يكون بعضها الآخر مبهماً أو أكثر ضبابيةً. على سبيل المثال: إنَّ رغبتنا في الحقيقة أو العدالة عميقة وصادقة؛ في حين أنَّ استياءنا من شخص ناجح أو ذي خصال حميدة أو ازدرائه يدل على أنَّنا مضطربون.
أظهري له الود والحب وحادثيه بنغمات الصوت المتوسطة؛ تلك النبرة التي تدل على حاجتك إليه؛ فالرجال عموماً يحبُّون أن يشعروا بتعلُّق غيرهم بهم.
تعلَّم أيضاً أن ترى النزاع باعتباره فرصة للتقرب من الآخرين؛ فالنزاعات والخلافات والصراعات أمور لا مفر منها في العلاقات الإنسانية، ولا يمكن أن يمتلك شخصان الاحتياجات والآراء والتوقعات نفسها في جميع الأوقات.
على سبيل المثال: لن تفهم سبب غضب صديقٍ من هفوةٍ بسيطةٍ ارتكبَها صديقه إلَّا إذا عرفتَ أنَّها نتيجة لخيانته التي لا تُغتفَر، وكذلك نظرته إلى الصداقة والأهمية التي تعول عليها هذه الصداقة، وغيرها من العوامل الأخرى المماثلة؛ وبالتالي يمكِن للعاطفة أن تعطينا تقييماً للموقف، مع وضعِ تسمية مناسبة لهذا الموقف.